الأحداث المؤسفة الاخيرة في معسكر كرياندونغو الأوغندي تسبب في موت اللاجئ السوداني عبدالله ادم اسحق
هناك شعور بعدم الأمان وزيادة في الضغط النفسي والتوتر بالنسبة للاجئين السودانيين
الأحداث المؤسفة الاخيرة في معسكر كرياندونغو الأوغندي تسبب في موت اللاجئ السوداني عبدالله ادم اسحق
هناك شعور بعدم الأمان وزيادة في الضغط النفسي والتوتر بالنسبة للاجئين السودانيين
مرصد حرب السودان : متابعات
ترحم المكتب القيادي لمجتمع اللاجئين السودانيين بمخيم كيرياندونغو بدولة اوغندا ومدينة ماسيندي علي الفقيد عبدالله ادم اسحق الذي كان يسكن كلاستر سي ’’ C ‘‘ بكرياندونغو في مدينة بيالي.
قال بيان المكتب التنفيذي، ذهب عبدالله الي مدينة ماسندي بعد الهجوم الأخير الذي سبب له للكثيرين الإحساس بعدم الأمان وزيادة الضغط النفسي، والتوتر.
حسب البيان الصادر من المكتب القيادي للاجئين السودانيين، أكد أن اللاجئ عبدالله وجد مشنوقا في ماسندي صبيحة يوم الأربعاء 30 يوليو 2025.
وتحرك المجتمع السوداني في ماسندي مع الشرطة الأوغندية إلى مسرح الجريمة للتحقيق في الحادث، وبعد الإجراءات نقل جثمانه إلى المستشفى للتشريح.
وعقد المكتب القيادي اجتماع طارئ مع المسؤولين في OPM و ال UNHCR و قسم الحماية من أجل الإجراءات الرسمية.
قبل أيام حدثت أحداث عنيفة في معسكر كرياندونغو لللاجئين، حيث نفذ مجموعة مسلحة من اللاجئين من مجتمع النوير، هجوما دمويا علي اللاجئين السودانيين، ما تسبب في جرح العشرات منهم، وتوفي لاجئ آخر بسبب الجروح.
وقتها اتخذت السلطات الامنية في اوغندا خطوات سريعة بالقبض علي المتورطين وفتح تحقيق حول دوافع الاسباب التي ادت الى الهجوم علي اللاجئين، وحتي الآن لم تصدر السلطات البيان النهائي عن تلك الأحداث الدموية القاتلة.