الدعمُ السريع يقصف الفرقة ٢٢ ببابنوسة بغرب كردفان بالمدفعية الثقيلة والمُسيَّرات
مقتل إثنين من جنود الفرقة وحرق مساكن العساكر القشية
الدعمُ السريع يقصف الفرقة ٢٢ ببابنوسة بغرب كردفان بالمدفعية الثقيلة والمُسيَّرات
مقتل إثنين من جنود الفرقة وحرق مساكن العساكر القشية
مرصد حرب السودان : ولاية غرب كردفان
شنّت قواتُ الدعم السريع هجوماً أُعتُبِر الأعنفُ من نوعه على الفرقة ٢٢ مشاة ببابنوسة بولاية غرب كردفان، استمرّ الهجوم من الساعة الحادية عشر من ليلة أمس الأحد الموافق التاسع من نوفمبر ٢٠٢٥م وحتى مغرب اليوم الإثنين الموافق العاشر من نوفمبر ٢٠٢٥م.
واستخدم الدعم السريع فى هجومه على الفرقة كافة أنواع المدفعية الثقيلة والمُسيَّرات الإستراتيجية والانتحارية، وأدّى القصفُ العنيف إلى مقتل إثنين من جنود الفرقة وهما :-
١/ الرقيب أول / محمد عبدالنبى سالم ( كنجور).
٢/ الجندى / ضحية على.
كما تسبّب التدوين المدفعى الكثيف فى حرق ميزات جنود الفرقة القشية
وقالت مصادر عسكرية تابعة للجيش لمرصد حرب السودان، أنّ هجوم اليوم الذى تعرّضت له الفرقة يُعدُّ الأشرس والأعنف منذ اندلاع المعارك بين الجيش والدعم السريع للسيطرة على الفرقة ٢٢ فى الثالث والعشرين من يناير ٢٠٢٤م.
واكدت أنّ الهجوم كان من الناحية الشمالية للمدينة من إتجاه حى الشهداء والخط الناقل لبترول منطقة زرقة أم حديد الذى يمر بالقرب من قرية الضليمة شمالى المدينة.وقالت المصادر أنّ جنود الفرقة ٢٢ احتموا بملاجئهم الأرضية مما أدّى لتقليل حجم الخسائر البشرية.
الدعم السريع يدفع بالمزيد من التعزيزات العسكرية
دفعت قواتُ الدعم السريع اليوم الإثنين الموافق العاشر من نوفمبر ٢٠٢٥م، بالمزيد من التعزيزات العسكرية لتشديدِ الخناقَ على الفرقة ٢٢ وتسريع السيطرةِ عليها.
وأكدّت مصادرُ مرصد حرب السودان بقوات الدعم السريع أنّ قائد ثانى قوات الدعم السريع عبدالرحيم دقلو وصل إلى غرب كردفان لقيادة عمليات السيطرة على الفرقة ٢٢، ولكنها تحفّظت عن ذكرِ مكان إقامته لدواعٍ أمنية.
رئيسُ الإدارة المدنية بولاية غرب كردفان يؤكد استعدادهم لاستقبال نازحى بابنوسة بعد تحرير الفرقة ٢٢
قال الأستاذ يوسف عوض الله عليان رئيسُ الإدارة المدنية بولاية غرب كردفان فى تصريحاتٍ أمس الأحد الموافق التاسع من نوفمبر ٢٠٢٥م.
واوضح أنّ جميع سكان مدينة بابنوسة تمّ إجلاؤهم قبل اندلاع المعارك بين الجيش والدعم السريع للسيطرة على الفرقة ٢٢مشاة ببابنوسة إلى مدن ( الفولة والمجلد وغبيش ولقاوة) حتى لا تُستَغل الأوضاع لإطلاق مزاعم لاحقة بعد تحرير الفرقة ٢٢ بشأن استهدافٍ للمدنيين داخل المدينة.
وأكدّ عليان بأنّه تمّ تشكيل لجان ميدانية متخصصة لمتابعةِ وتنسيق عودة النازحين للمدينة عقِبَ تحريرها قريباً، وتقديمِ الخدمات لهم.


