الجيشُ وحلفائه يُسيطرون على مدينة بارا بولاية شمال كردفان
الدعم السريع يتهم الجيش باستخدام السلاح النووى
الجيشُ وحلفائه يُسيطرون على مدينة بارا بولاية شمال كردفان
الدعم السريع يتهم الجيش باستخدام السلاح النووى
مرصد حرب السودان ولاية شمال كردفان
واصل الجيشُ وحلفائه من القوة المشتركة لحركات دارفور وجهاز المخابرات العامة وقوات درع السودان وكتيبة البراء بن مالك والمقاومة الشعبية سلسلةِ تقدمهم العسكرى بمحاور العمليات العسكرية بولاية شمال كردفان، واستطاعوا مساء أمس الخميس الموافق ١١ سبتمبر ٢٠٢٥م تحرير مدينة بارا الإستراتيجية من قبضةِ قوات الدعم السريع التى ظلّت تُسيطر عليها منذ يوليو ٢٠٢٤م.
وشنّ الجيشُ وحلفائه هجوماً مُتعدِّد المحاور على مدينة بارا والتى تُعد من أهم مدن ولاية شمال كردفان الحيوية الواقعة على طريق الصادرات وحلقة الوصل التجارية بين مدن الخرطوم ومدن شمال كردفان ودارفور بغرب السودان ، وبعد معارك برية ضارية مسنودةً بشنِّ غاراتٍ جوية مكثفة بالطيران المُسيّر منذ صبيحة الخميس على ارتكازات الدعم السريع بالمدينة وعلى رتلٍ من التعزيزات العسكرية وشاحنات الوقود بمنطقة المزروب بشمال كردفان،استطاع الجيش وحلفائه تحرير المدينة من سيطرة قوات الدعم السريع التى انسحبت أرتالاً منها خارجِ أسوار المدينة.
وفى بيانٍ رسمى صدر بتأريخ الخميس الموافق ١١ سبتمبر ٢٠٢٥م ، أكدّت القوات المسلحة السودانية عن دخولها مدينة بارا ( عنوةً وعزيمةً واقتدارا) وسيطرتها على كامل المدينة وأنها ماضيةٌ بعزمٍ ويقين على طريق النصر.
وفى سياقٍ مُتصلٍ ، قالت القوة المشتركة لحركات دارفور المسلحة فى بيانٍ لها ، أنها تمكّنت من تدمير المجموعة ٤٤٩ التابعة لقوات الدعم السريع تدميراً كاملاً والاستيلاء على كمياتٍ من عتادهم العسكرى وعربات دفعها الرباعى.
وفى تطورٍ لافتٍ، قال الأستاذ عمران عبدالله ، مستشار قائد قوات الدعم السريع فى تصريحاتٍ لقناة الجزيرة ، أنّ الجيش استخدم السلاح النووى فى معركة إستيلائه على مدينة بارا، وهى تصريحاتٌ أتت متقاطعة مع التصريحات التى أطلقها الأستاذ الباشا طبيق مستشار قائد قوات الدعم السريع الآخر ، والذى أكدّ مساء الخميس، أنّ قوات الدعم السريع لاتزال تُقاتل داخل مدينة بارا.
الجدير بالذكر أنّ الجيش وحلفائه تمكّنوا الأسبوع الماضى من السيطرة على مناطق كازقيل والرياش جنوبى مدينة الأبيض، و مناطق أم دم حاج أحمد وزريبة الشيخ البرعى شرقى مدينة بارا ، وجاءت تلك التحركات العسكرية المتسارعة بعد إمساك الفريق أول ركن شمس الدين الكباشى عضو مجلس السيادة ونائب القائد العام للجيش بملف العمليات العسكرية بولايات كردفان الكبرى.