الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء الهجمات بطائرات بدون طيار علي بورتسودان علي ساحل البحر الاحمر
علي اطراف الصراع بالسماح بمرور الاغاثة الانسانية وتسهيلها بسرعة دون عوائق
الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء الهجمات بطائرات بدون طيار علي بورتسودان علي ساحل البحر الاحمر
علي اطراف الصراع بالسماح بمرور الاغاثة الانسانية وتسهيلها بسرعة دون عوائق
مرصد حرب السودان : متابعات
حسب البيان المنسوب ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام باسم الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس، أعرب الأمين العام عن قلقه البالغ إزاء الهجمات الأخيرة بطائرات بدون طيار على بورتسودان، نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات الإنسانية إلى السودان، والتي تُهدد بزيادة الاحتياجات الإنسانية وزيادة تعقيد عمليات الإغاثة في البلاد.
وحذر غوتيريس ويُحذّر من أن هذا التصعيد الكبير قد يُؤدي إلى خسائر بشرية جسيمة في صفوف المدنيين وتدميرٍ أكبر للبنية التحتية الحيوية، واعرب عن قلقه إزاء اتساع رقعة النزاع لتشمل منطقةً تُشكّل ملاذًا آمنًا لأعدادٍ كبيرة من النازحين من العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى.
ومنذ يناير المنصرم، أدّت الهجمات المتزايدة في جميع أنحاء البلاد على محطات الطاقة وغيرها من البنى التحتية الحيوية إلى تعطيل وصول المدنيين إلى الكهرباء والرعاية الصحية والمياه النظيفة والغذاء.
وأكد الأمين العام مجددًا على وجوب امتثال جميع أطراف النزاع لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.
حث أطراف الصراع بالامتناع عن توجيه هجمات ضد المدنيين والأهداف المدنية؛ واتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب، وفي جميع الأحوال، تقليل، الخسائر المدنية العرضية؛ والسماح بمرور الإغاثة الإنسانية وتسهيلها بسرعة ودون عوائق إلى المدنيين المحتاجين.
واعرب عن قلقه إزاء غياب الإرادة السياسية لدى الأطراف للعودة إلى طاولة المفاوضات، مُفضّلين مواصلة السعي لتحقيق أهدافهم العسكرية.
ويدعو الأمين العام الأطراف إلى التعاون البنّاء مع آليات دعم الوساطة القائمة بالفعل لمساعدتهم على التوصل إلى حل سياسي، مُؤكدًا على استمرار دعم الأمم المتحدة لإيجاد مخرج من هذه الأزمة.
وجدد دعوته إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، مُشددًا على أن الحوار هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الذي يطالب به الشعب السوداني.