استخبارات العسكرية التابعة للجيش تعتقل نازحين من ابناء جبال النوبة في مدينة شندي
طيران الجيش السوداني يقصف السوق المركزي بالعاصمة السودانية الخرطوم
استخبارات العسكرية التابعة للجيش تعتقل نازحين من ابناء جبال النوبة في مدينة شندي
مرصد حرب السودان : متابعات
في ظل الواجب الإنساني الحتمي الذي يكرسه مرصد حرب السودان في توثيق ورصد الانتهاكات التي يرتكبها طرفي الصراع، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في السوداني، يعمل المرصد علي تحقيق أهداف، قد تحقق العدالة والمساءلة، هذه الانتهاكات التي ارتكبت ما بعد 15 أبريل 2023، وما قبلها، يجب ان يحاكم كل من تورط وارتكب جرائم ضد الإنسانية الى المحاكم الوطنية أو الاقليمية او الدولية.
أكدت غرفة طوارئ جنوب الحزام في بيان مقتضب لها السبت 12 أكتوبر 2024، وفاة 23 حالة، وأكثر من 40 جريح ، اثر قصف الطيران الحربي للسوق المركزي الخرطوم بحسب شهود عيان، ونقل الجرحى إلى مستشفيات بشائر، والرازي والراقي لتلقي العلاج، وحسب المصادر ان بعض المصابين حالتهم حرجة للغاية.
استنكر اتحاد محامي جبال النوبة، إعتقال وحجز نازحين من أبناء جبال النوبة قادمين من الخرطوم بحري (العزبة) في مدينة شندي بولاية نهر النيل من قبل الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش.
وقال الاتحاد في بيان صحفي يوم الجمعة 11 أكتوبر 2024، إنه بتاريخ الثاني من أكتوبر الحالي تم إعتقال الدفعة الأولى من أبناء جبال النوبة القادمين من الخرطوم بحري العزبة بعد هروبهم من نيران الأطراف المتحاربة في بحري، وتوالت الاعتقالات وبلغ العدد الكلي ٢٥ امرأة، وعدد الأطفال ٥٤ طفلا، والرجال المعتقلين ١٦ رجلا.
وأوضح الاتحاد ان المعتقلين حالتهم الصحية حرجة جدا” داخل المعتقلات وباقي الأسر الآن متواجدون في فناء كنيسة المسيح بشندي في أوضاع إنسانية سيئة، ومعهم كبار سن واطفال ومرضى، مبينا ان أفراد الأسر والمعتقلين كلهم مسيحيون يتبعون لكنيسة العزبة بحري.
منظمة الهجرة الدولية أعداد النازحين واللاجئين تجاوز 14 مليون
بينما كشفت تقرير حديث للمنظمة الدولية للهجرة أن أعداد النازحين واللاجئين السودانيين تجاوزت (14) مليون شخص فروا من منازلهم جراء الحرب القائمة منذ أبريل 2023. تستمر أكبر أزمة نزوح في العالم في التفاقم في ظل اشتباكات عنيفة تخوضها القوات المسلحة وقوات الدعم السريع في العديد من ولايات البلاد.
(11) مليون شخص نزحوا داخليًا وثلاثة ملايين آخرين عبروا الحدود نحو دول الجوار
ونزح داخليًا وفق مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة (10,916,305) شخصًا موزعين على (9,269) موقعًا في (183) محلية، تغطي جميع ولايات السودان. يقيم معظم النازحين داخل البلاد في مراكز إيواء تفتقر لأبسط مقومات الحياة في ظل تفشٍ للوبائيات وأمراض سوء التغذية.
وأظهرت تقارير المنظمة أن (3,119,885) شخصًا عبروا الحدود إلى الدول المجاورة هربًا من الصراع. استقبلت دول جنوب السودان وتشاد ومصر أكبر عدد من الفارين من الصراع في السودان الذين قرروا عبور الحدود.
ووفقًا للتقرير تعتبر ولايات الخرطوم وجنوب دارفور وشمال دارفور من أبرز مناطق النزوح. أما فيما يتعلق باستقبال النازحين، فقد استضافت ولاية جنوب دارفور النسبة الأعلى، تلتها ولاية شمال دارفور، ثم ولاية القضارف.
احترام القانون الدولي لحقوق الإنسان
دعا المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام في بيان له الخميس 10 أكتوبر 2024، السلطات السودانية إلى احترام القانون الدولي لحقوق الإنسان في هذا اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، في الوقت الذي يكافح فيه السودان الحرب المستمرة، أصبحت مسألة عقوبة الإعدام أكثر إلحاحاً.
في السودان، تخضع عقوبة الإعدام في المقام الأول لقانون العقوبات السوداني لعام 1991، الذي يحدد العديد من الجرائم التي يمكن أن تؤدي إلى عقوبة الإعدام، وتشمل هذه الجرائم القتل العمد والزنا والجرائم الخطيرة المتعلقة بالاتجار بالمخدرات.
غالباً ما يتأثر تطبيق عقوبة الإعدام بالتفسيرات المحلية للشريعة الإسلامية والسياق الاجتماعي والسياسي السائد، مما قد يؤدي إلى استخدامها كأداة للقمع السياسي والسيطرة الاجتماعية.
استهداف الجيش للمدنيين في دارفور وكردفان
اتهم المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام، المؤسسة العسكرية بتنفيذ هجمات ذات دوافع عرقية في كل من إقليم دارفور وكردفان، حسب بيان صدر من المركز في يوم الثلاثاء 15 أكتوبر 2024.
قال البيان ان المدنيين في السودان يعانون من رعب لا يمكن تصوره وسط الصراع المتصاعد، ولا يزال المدنيون يدفعون الثمن، ويتحملون الألم الذي لا ينتهي، بينما تواصل الأطراف المتحاربة الانخراط في حرب لا معنى لها، واستخدمت أطراف الحرب تكتيكات مختلفة في محاولة لهزيمة الطرف الخصم.
وفي الآونة الأخيرة، ركز الجيش الوطني على القصف الجوي لمواقع قوات الدعم السريع والمناطق التي يحتلها من يدعمون قوات الدعم السريع في الصراع.
في هذا البيان، يوثق المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام الاستهداف الممنهج للمجتمعات العربية من قبل الجيش السوداني في إقليمي دارفور وكردفان.
وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل
مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل
بينما حذّرت سليمى إسحاق مديرة وحدة العنف ضد المرأة والطفل من ارتفاع مُقلق في معدلات وفيات الأمهات في السودان، مُشيرةً إلى وجود حالات وفاة غير مُسجلة بسبب عدم لجوء العديد من النساء إلى المستشفيات.
سليمي اسحاق مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل
وأوضحت إسحاق، في تصريح لها لموقع سودان تربيون ، أن انهيار النظام الصحي وتوقف أكثر من 80% من المستشفيات والمراكز الصحية جراء الحرب، أدى إلى اعتماد الكثير من النساء على الولادة في المنازل بمساعدة القابلات التقليديات، مما زاد من مخاطر الوفاة.
ورجّح مختصون أن تصل نسبة وفيات الأمهات في حالات الولادة بعد اندلاع الحرب إلى 15%، كنتيجة حتمية لتردي الأوضاع الصحية في البلاد.
منظمة اليونيسيف
بينما أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، الخميس 10 أكتوبر 2024، عن توقفها عن رعاية آلاف الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في مخيم زمزم قرب الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بعد نفاد إمداداتها وعرقلة أطراف النزاع وصول المزيد منها.
وأجرت أطباء بلا حدود، في أبريل الماضي، فحصًا لـ 29 ألف طفل في مخيم زمزم، حيث وُجد أن 10% منهم يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد الذي يهدد الحياة، فيما يعاني 34% منهم من سوء التغذية الحاد.
وقالت المنظمة، في بيان، إنها ’’ اضطرت إلى إيقاف العلاج لـ 5 آلاف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في مخيم زمزم، بما في ذلك 2,900 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد‘‘.
وأشارت إلى أن الأطراف المتحاربة منعت تسليم المواد الغذائية والأدوية وغيرها من الإمدادات لعدة أشهر، حيث نفذت إمداداتها في نهاية سبتمبر.
وشددت على أن مخيم زمزم “لم يتبق فيه سوى مستشفى المنظمة الذي يضم 80 سريرًا لعلاج الأطفال الأكثر عرضة لخطر الموت.”
ولاية الجزيرة
هاجمت مجموعة من قوات الدعم السريع بقوة كبيرة الأحد 13 أكتوبر 2024، قرية "أم شانق سعد" بشرق الجزيرة، وبحسب مصادر فإن الهجوم يعد الثاني من نوعه على القرية، بقوة تم تجميعها من مدينة الحصاحيصا، ونتج عن الهجوم إصابة مواطن، وأسر ممرض، وتقني مختبرات، وتهجير كبير لمواطني القرية.
جددت قوات م الدعم السريع هجماتها على منطقة غرب الجزيرة، حيث شنت نهار الجمعة 11 اكتوبر 2024 هجوما على قرية " أم مليحة" بريفي طابت التابعة لمحلية الحصاحيصا، ونتج عن ذلك إستشهاد ستة مواطنين هم:
بكري يوسف نوح
مهيد محمد بحر
عوض الكريم موسى
وهيب حمد الطيب
أنس مختار محمد
عامر طواحين
هاجمت قوات الدعم السريع الثلاثاء 8 اكتوبر 2024 قرية ود ديومة بجنوب الجزيرة، وأسفر الهجوم عن مقتل المواطن نصر الدين زكريا سليمان، يذكر أن قوات الدعم السريع هاجمت منطقة جنوب الجزيرة في الفترة الأخيرة، وسقط العديد من المدنيين نتيجة تلك الهجمات، مما تسبب في تهجير قسري لسكان المنطقة.
إقليم دارفور
كشف مسؤول في وزارة الصحة بولاية شمال دارفور، الاثنين 14 أكتوبر 2024، عن مقتل وجرح 600 مدنيًا، جراء معارك الجيش والدعم السريع وحلفائهم خلال الـ 6 أسابيع الأخيرة.
وفي 14 أغسطس المنصرم، قالت أطباء بلا حدود إن قصف الجيش وقوات الدعم السريع على الفاشر أدى إلى إصابة 2.500 شخصًا توفى منهم 370 متأثرين جراحهم، وذلك في المستشفيات التي تدعمها المنظمة فقط.
وقال مدير عام وزارة الصحة بولاية شمال دارفور إبراهيم خاطر إن الاشتباكات الدائرة في الفاشر أودت بحياة 80 مدنيًا وإصابة 520 آخرين، خلال الفترة من سبتمبر الماضي حتى الاثنين 14 أكتوبر 2024.
وأشار إلى أن مستشفيات الفاشر تواجه تحديات تشمل النقص الحاد في الكوادر الطبية، بعد أن غادر غالب الأطباء ولاية شمال دارفور فرارًا من العنف، كما جاء علي موقع سودان تريبيون.
اكدت وزارة الصحة الاتحادية إن قوات الدعم السريع استهدفت بالقصف المدفعي صباح الاثنين 14 أكتوبر 2024 مستشفى السعودي الوحيد العامل في مدينة الفاشر محدثة أضرارا كبيرة بأقسامه المختلفة.
وأدانت الوزارة الاستهداف المستمر من قبل الدعم السريع للمواطنين والمؤسسات والكوادر الصحية، مؤكدة أنه يعد خرقا للأعراف والقوانين الدولية.
وأوضحت الوزارة أن مستشفى السعودي تعرض للتدوين بعدد 4 دانات واستشهد أحد الكوادر الطبية العاملة في المستشفى وحدثت العديد من الإصابات للعاملين.
اكد اعلام حكومة اقليم دارفور ان قوات الدعم السريع قامت بارتكاب مجزرة فظيعة ضد المدنيين العزل في قرى ومناطق، بئر مزّة، بِريدك، دونكي بعاشيم، دريشقي، حلة أبو زكريا، حلة أبو موسى، حلة هارون، حلة أموه، حلة آدم حمدون، حلة أبو جمعة، حلة محمد أبوتي، حلة كلميت، حلة قصوب، حلة أدبو، حلة إسحق طاهر، حلة إدريس دقو، حلة صديق برا، حلة عبد الله أبكر، بولاية شمال دارفور.
وقال البيان الذي صدر السبت 12 أكتوبر 2024، أسفرت هذه الجريمة عن مقتل عدد كبير من المواطنين الأبرياء ونزوح أكثر من 13 ألف مواطن عزل، مما يضيف هذه الفظائع إلى سلسلة الجرائم التي ترتكبها قوات الدعم السريع المتمردة في مختلف ولايات السودان.
وقال البيان إن هذه الأفعال الإجرامية تُظهر السلوك المنهجي لهذه القوات في استهداف المدنيين، ونهب ممتلكاتهم، وتهجيرهم قسرياً من مناطقهم.
إن حكومة إقليم دارفور، إذ تشير إلى هذه الجريمة الموثقة، تدعو المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى إدانة واستنكار هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها من مليشيا الدعم السريع الإرهابية، وذلك تماشياً مع مبدأ عدم الإفلات من العقاب.
تصاعد العنف ضد النساء
بينما أشارت المبادرة الإستراتيجية لشبكة نساء القرن الأفريقي “صيحة” في بيان لها الخميس 10 أكتوبر 20241، الي قلقها العميق إزاء تصاعد العنف والمعاناة في الفاشر حيث تتزايد الفظائع ويحدق خطر الإبادة الجماعية بالمنطقة”.
واتهمت قوات الدعم السريع باختطاف عدد غير محدد من النساء النازحات، بينهن حوامل، وفتيات من مركز مدرسة الشرقية للبنين؛ واقتيادهن لمكان مجهول، وسط مخاوف من تعرضهن للعنف الجنسي المرتبط بالصراع والقتل.
واكد البيان تعرض النساء والفتيات للاستغلال الجنسي من أجل البقاء نتيجة للوضع الإنساني المتردي، كما تم توثيق حالات زواج قسري لفتيات صغيرات، حيث تلجأ الأسر إلى تزويج بناتهن مقابل الطعام أو المال لتجنب المجاعة.
وأشار البيان إلى أن انهيار القطاع الصحي حال دون وصول النساء إلى خدمات الرعاية الصحية، مما تسبب في وفاة النساء الحوامل والأطفال.
العاصمة المثلثة
أعلن قسم النساء والتوليد بمستشفى بشائر خروجه عن الخدمة بسبب عدم وجود مخزون دم بالبنك.
قال بيان تلقي ’’ مرصد حرب السودان‘‘ نسخة منه الجمعة 18 أكتوبر 2024 وقد يؤدي ذلك لتوقف قسم الطوارئ أيضا ما لم يتم توفير دم بالبنك خلال 24 ساعة فقط.
بينما طالب بنك الدم بمستشفى بشائر يعلن حالة الطوارئ القصوى، ودعا جميع المواطنين جوار المشفى بالحضور والتبرع بالدم.
في سياق مختلف، قالت غرفة طوارئ جنوب الحزام ان القصف الجوي بمسيرة الذي استهدف منطقة السلمة البقالة نهار الخميس 17 أكتوبر 2024، ادي وفاة 4 أشخاص وإصابة 28، اوضح ان غالبية المصابين من النساء، وبعضهم في غاية الخطورة، ونقل المصابين الى مستشفى الرازي.
أكد بيان لغرفة طوارئ جنوب الحزام السبت 12 اكتوبر 2024، وفاة اثنين واصابة 27 شخصا بإصابات خطيرة بينهم بائعات شاي في السوق المركزي، بعد قصف الطيران لعدد من المناطق جنوب الحزام.
أضاف البيان سادت حالة من الهلع والذعر وسط المواطنين بمنطقة جنوب الحزام حي الازهري م 21 بعد معاودة الطيران الحربي عمليات القصف داخل الأحياء.
قال البيان، حوالي الساعة 2 منتصف النهار سمعِ دوي انفجارات سببها الطيران الحربي بمنطقتي السوق المركزي والأزهري م 21 وصل بعدها عدد 27، مصاب، 17 حالة من السوق المركزي و 10 حالات من حي الازهري، بينما توفي اثنان منهم بمستشفى بشائر متأثرين بإصابتهم البالغة.
ولاية البحر الأحمر
قالت النيابة العامة السودانية، الأحد 13 اكتوبر 2024، إنها أوقفت محامي رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، منتصر عبد الله، بغرض التحقيق معه في مخالفات قانونية ولا علاقة له بطلب الاطلاع على يومية التحري.
وفي 4 أكتوبر الجاري، أفادت اللجنة القانونية لتحالف تقدم بأن الأجهزة الأمنية في مدينة بورتسودان أوقفت المحامي منتصر عبد الله في 7 سبتمبر الماضي بعد تقديمه طلبًا قانونيًا للاطلاع على يومية التحري في الدعوى رقم 1613 /2024 المقيدة ضد حمدوك والقادة السياسيين.
وأشارت إلى أن هذه الوقائع مدعمة ببنية مبدئية كافية للقبض عليه لأغراض التحري والتحقيق حول مخالفات “تتصل بالقوانين السارية في الدعوى الجنائية رقم 7923 /2024” ، ولم تحدد النيابة العامة مواد القوانين التي خالفها المهامٍ كما لم تكشف أي تفاصيل عن الدعوى المقيدة ضده.
ولاية سنار
قالت غرفة طوارئ الدندر في بيان لها تلقى ’’ مرصد حرب السودان ‘‘ نسخة منه الثلاثاء 15 أكتوبر 2024، بعد قطع الإمداد الرئيسي لقوات الدعم السريع ، بدأت في عمليات النهب والسلب وقتل المواطنين في مدينة الدندر، وصفتها بالموجة الجديدة والبربرية ضد المواطنين العزل في قرى الدندر المختلفة.
يرى ناشطون ان هذه الخطوة تعتبر محاولة انتقامية، بعد وجدت قوات الدعم السريع نفسها في مواجهة الموت بعد حصارها واستعادة الجيش السوداني السيطرة علي منطقة جبل موية الاستراتيجية، وأوضح الناشطون ان قوات الدعم السريع كثفت تجمعاتها وانتشارها بقري ’’ التكينة وحويوا ‘‘ في الاتجاه الشمالي الشرقي.
في ذات الوقت، داهمت قوة من قوات الدعم السريع ممثلةً في حواضن المليشيا بقرى "كامراب الرزيقات والفريش والمنفولي" بأعداد كبيرة من المواتر قرية (حلة فور، وقامت بقتل مواطن وجرح آخرين ونهبت كل مقتنيات أهل القرية، كما هاجمت نفس القوة، قرية (بابجينا) وقامت بنهب القرية والتنكيل بأهلها.
اشارت غرفة طوارئ الدندر إلى استمرار انقطاع شبكة الاتصالات والكهرباء بمدينة الدندر وقراها منذ دخول المليشيا إليها، وناشدت السلطات المحلية بتوفير الدواء لسكان قرى الدندر المختلفة، الذين يعانون من ويلات الكوليرا والحميات المختلفة وسط تردٍّ صحي وانعدام الدواء.
طالبت غرفة طوارئ الدندر، القوات المسلحة وقيادة سنار وقيادات المحور الشرقي بالتحرك العاجل لحسم تفلُّتات قوات الدعم وانتهاكاتها بحق المواطن.