الجيشُ يصُدُّ هجوماً على الفرقة ٢٢ مشاة ببابنوسة بولاية غرب كردفان
مقتل قائد القوة المهاجمة وإثنين من جنود الفرقة والمدير التنفيذى لمحلية بابنوسة ينفى
الجيشُ يصُدُّ هجوماً على الفرقة ٢٢ مشاة ببابنوسة بولاية غرب كردفان
مقتل قائد القوة المهاجمة وإثنين من جنود الفرقة والمدير التنفيذى لمحلية بابنوسة ينفى
مرصد حرب السودان : ولاية غرب كردفان
تصدّى جيشُ الفرقة ٢٢مشاة ببابنوسة صبيحة اليوم الأحد الموافق التاسع من نوفمبر ٢٠٢٥م لهجومٍ كثيفٍ بالمدفعية الثقيلة والمُسيَّرات شنّه قوات الدعم السريع من الناحيةِ الشمالية لمدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان.
وقالت شُعبةُ التوجيه والخدمات بإعلام الفرقة ٢٢ فى تعميمٍ صحفى اليوم الأحد (( بحمد الله وتوفيقه تمّ التصدِّى للهجوم المُكثّف الذى شنّته مليشيا الدعم السريع منذ الساعات الأولى من صباح الاحد الأحد عبر المُسيّرات والتدوين المكثف ، وقامت قواتنا بالتعامل مع الاستهداف بكلِّ احترافية، وردّت قواتنا الصاعَ صاعين بتوجيه ضربةٍ قوية للقوة التى تتقدّم الهجوم مما أسفر عن تحييد قائدهم اللواء خلا / محمد صالح حمدو ومجموعةً من الهلكى والجرحى، تُؤكِّد قيادة الفرقة ثبات القوات فى مواضعها وسيطرتها الكاملة على الموقف ، ونطمئن الجميع بأنّ الوضعَ تحت السيطرة وبأنّ الفرقة ٢٢ هى درعُ السودان الحصين)).
وفى السِّياق، أدّى التدوين الكثيف لقوات الدعم السريع باتجاهات الدفاعات المتقدمة للفرقة ٢٢ لمقتل إثنين من جنود الفرقة وهما :
١/ رقيب عائد خدمة / عيسى ملاح.
٢/ الجندى / حسون محمد.
وصول تعزيزات عسكرية لقوات الدعم السريع من الفاشر:
أعلنتْ قواتُ الدعم السريع بقطاع غرب كردفان عن وصول تعزيزاتٍ عسكرية ضخمة من مدينة الفاشر اليوم الأحد بقيادة القائد ( سنجاباك) لمحور مدينة بابنوسة.
وفى فيديو بثّته المِنصات الإعلامية التابعة لقوات الدعم السريع ، أكدّ سنجاباك قائد القوة ، أنّهم قدِمُوا لتحرير الفرقة ٢٢ لتُصبحَ الفرقة السادسة المُحرّرة من سيطرة المؤتمر الوطنى ، وقال قريباً سنرفع تمام تحريرها للقائد العام لقوات الدعم السريع.
المدير التنفيذى لمحليةِ بابنوسة بالإدارة المدنية يُؤكِّد بأنّ المدينة خالية تماماً من مواطنيها
فى بيانٍ إعلامى أصدره الاستاذ سليمان عمر بلل المدير التنفيذى لمحلية بابنوسة عن الإدارة المدنية بولاية غرب كردفان بتأريخ اليوم الأحد ٩ نوفمبر ٢٠٢٥م، نفى الأستاذ سليمان ماذكرته غرفةُ طوارئ غرب كردفان لبعضِ وسائل الإعلام السودانية، بأنّ مدينة بابنوسة شهِدتْ نزوحاً كاملاً لجميع سكانها البالغ عددهم ١٧٧ ألف نسمة وأنّ المدينة خالية تماماً من المدنيين.
وقال الأستاذ سليمان (( بأنّهم فى محلية بابنوسة يُؤكدون للرأى العام المحلى والإقليمى والدولى ، عدم صحة هذه المعلومات جملةً وتفصيلا ، ونُوضِّح بأنّ ما تمّ تداوله عبارة عن إدعاءاتٍ مُضلِّلة لا تمِتُّ للواقع بصلةٍ ، أطلقتها جهاتٌ تسعى لتشويه الحقائق وبثِّ الفتنة وزعزعة الاستقرار.
وقال أنّ مدينة بابنوسة لا يُوجد بها مدنيين منذ تأريخ ٢٢ يناير ٢٠٢٤م ، حيثُ تمّ إخلاؤها من السكان منذ ذلك التأريخ لأسبابٍ أمنية ، وأكدّ أنّ الموجودين بالمدينة حالياً هم قوات الفرقة ٢٢ مشاة التابعة للقوات المسلحة فقط.
وقال أنّ الحديث عن نزوحٍ جديد أو أزمة إنسانية جارية هو محضُ كذبٍ وإفتراء، الغرض منه تضليل الرأى العام وخدمةُ أجنداتٍ سياسية وإعلامية تخصُّ ما يُعرف بجيش المؤتمر الوطنى.
وتُؤكد مصادر مرصد حرب السودان المدنية بولاية غرب كردفان خلو مدينة بابنوسة من سكانها تماماً، ولكنها أكدّت بوجود أسر وعوائل بعض ضباط وجنود الفرقة ٢٢ بقشلاق الجيش داخل الفرقة.
الجديرُ بالذكر، أنّ مؤتمر قادةُ الإدارة الأهلية الذى انعقدَ بمدينة لقاوة بتأريخ الأحد الموافق الثانى من نوفمبر ٢٠٢٥م ، طالبتْ مخرجاته القائد العام لقوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو بالاسراع فى تحريرِ الفرقة ٢٢ مشاة ببابنوسة، ووجّه قادةُ الإدارة الأهلية مُناشداتٍ لضباط وعساكر الفرقة وأسرهم بالخروج من الفرقة بأمانٍ وسلامٍ.
وفى المقابل، ردّ العميد حسن درموت قائد اللواء ٨٩ التابع للفرقة ٢٢ مشاة بأنّهم سيُقاتلون حتى ولى تبقى جندياً واحداً بالفرقة.



