طيرانُ الجيش يقصفُ حمرة الشيخ بشمال كردفان
أكثر من ١٣٠ مابين قتيلٍ وجريح واتحاد الكبابيش يستنكر
طيرانُ الجيش يقصفُ حمرة الشيخ بشمال كردفان
أكثر من ١٣٠ مابين قتيلٍ وجريح واتحاد الكبابيش يستنكر
مرصد حرب السودان / حمرة الشيخ
بتأريخ السبت الموافق ٥ أكتوبر ٢٠٢٤م شنّ طيرانُ الجيش الحربى غاراتٍ جوية مُكثفة وقام بالقاء البراميل المتفجرة على مدينة حمرة الشيخ بولاية شمال كردفان استهدفت السوق والأحياء السكنية مما أدى لقتل وجرح أكثر من ١٣٠ مواطناً من المدنيين العُزّل بعضهم أشقاء من أسرةٍ واحدة.
والقتلى المدنيين الذين تحصل مرصد حرب السودان على أسماء ٢٠ منهم هم :
١/ صديق عبدالودود صديق.
٢/ أسامة صديق عبدالودود صديق.
٣/ الجيلى صديق عبدالودود صديق.
٤/ أبوعبيدة صلاح وداعة.
٥/ أبوذر صلاح وداعة.
٦/ أحمد عبد الله.
٧/ محمد محمود محمد.
٨/ مبارك مصطفى حماد.
٩/ على دُرّة.
١٠/ حسب الله آدم سيفو.
١١/ عبدالله خميس حماد.
١٢/ محمد كبير حامد.
١٣/ الزين أحمد مدفع.
١٤/ إسماعيل الجيلى قدال.
١٥/ الصديق محمد نور.
١٦/ أحمد إمام آدم.
١٧/ أحمد يوسف حامد.
١٨/ الزين عبدالله حميدان.
١٩/ أحمد يحى.
٢٠/ وليد أحمد محمد موسى.
وتم اسعاف الجرحى وعددهم أكثر من ١٠٠ جريح إلى مشافى أم بادر والنهود والشمالية لتلقى العلاج بعضهم جروحهم غائرة.
وبتأريخ السبت ٦ أكتوبر ٢٠٢٤م أصدر اتحاد الكبابيش القومى بياناً حمل الرقم (٣) حَصُل مرصد حرب السودان على نسخةٍ منه وجاء فيه ( أن طيران الجيش قام بإلقاء ٨ براميل متفجرة دون سابق انذار على سوق حمرة الشيخ ودون مراعاةٍ لتواجد المواطنين بداخله ، ووصف ذلك بأنه تعدِّى واضح وضرر لا يمكن أن يمر دون محاسبة ولايرضى به كل ذي بصيرةٍ وضميرٍ حى ، ومضى البيان بالقول أن الضربات الجوية على المنطقة تكررت وأن الاتحاد اعتبر ذلك ضريبة يؤدونها كغيرهم ممن دفعوا فاتورة الحرب ، ولكنهم شجبوا وأدانوا أن يصبح الاستهداف بصورةٍ ممنهجة دون مُبرِّرٍ فعلى تجاه أهل المنطقة وهو أمرٌ لايمكن السكوت عنه).
وفى سياقٍ متصل ، قال البيان أن الذين يفترون على القبيلة ويدعون أن ديار الكبابيش حاضنةٌ للدعم السريع يغفلُون حقائق لابد من معرفتها وتثبيتها للرأى العام وشرفاء الوطن وهى :
أن موقف قبيلة الكبابيش واضحٌ تجاه قضايا الوطن المصيرية وقد صرّحت بذلك أمام هرم الدولة وقيادتها الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهام وإعلان موقفها أمامه عبر وفد رفيع المستوى من أبناء القبيلة.وأن القبيلة ساهمت فى تأسيس وقيادة حِلف الكرامة الذى يضم كافة قبائل السودان وكان لها القدح المُعلّى فى ذلك وأن أحد أبنائها يقود ذلك الحِلف.كما أوضحت أن أحد أبناء القبيلة وهو ( أزهرى المبارك) يتولى قيادة المقاومة الشعبية.وأوضحت أن قبيلة الكبابيش قدمت الكثير من الشهداء الكرام فى معركة الكرامة فداءً للوطن، وكشفت أن أبناء الكبابيش يقومون بتفويج وحماية الطوف الذي ينقل المؤن والبضائع إلى ولايات السودان المختلفة عبر طرق الولاية الشمالية مثل طوف أندرابة.ولذلك فإن القبيلة لم تدعم الباطل وتغُض الطرف عنه بل وقفت موقف الشرفاء.
وأكدت القبيلة فى بيانها أن قوات الدعم السريع يعبرون بحمرة الشيخ ولا يستقرون بها وأن من استهدفهم الطيران بالقصف مواطنين عُزّل لا يعنيهم من أمر الدعم السريع شيئاً.ورفض البيان نعت قبيلة الكبابيش بأنها حاضنة للدعم السريع ، وطالبت بوجود حامية عسكرية للجيش بحمرة الشيخ لحماية المواطن الأعزل ودعمه والوقوف إلى جانبه أُسوةً بغيره وهو حقٌ مكفول له بحكم الدستور وأن حماية المواطن تقع على عاتق الدولة لا على غيرها.وأضاف البيان بأن موقع منطقة القبيلة يُعتبر ممر ومنطقة عبور للقوافل بأنواعها وأن أفراد القبيلة لا يملكون السلاح والامكانيات التى تعينهم على الدفاع عن قراهم أو منع أرتال قوات المليشيا من العبور أو عمل ارتكازات فى المنطقة.
وطالب البيان سلاح الجو بتحرى الدقة عند القصف بعيداً عن المواطنين وتجمعاتهم وأن الاستهداف الأخير لم يصب أى فرد من أفراد مليشيات الدعم السريع، بل تسبّب فى فاجعة لمن قدموا تضحيات يشهد عليها التأريخ.