كليمنتين نكويتا سلامي تدين القصف والغارات الجوية على المناطق المدنية في أجزاء من دارفور والخرطوم
الدعوة إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية توفير ممر آمن للمدنيين
كليمنتين نكويتا سلامي تدين القصف والغارات الجوية على المناطق المدنية في أجزاء من دارفور والخرطوم
مرصد حرب السودان : بورتسودان
أعربت منسقة الشؤون الإنسانية في السودان كليمنتين نكويتا سلامي عن قلقها البالغ بشأن حماية المدنيين في أعقاب الغارات الجوية والقصف الذي أسفر خلال الأسبوع الماضي عن تقارير عن نزوح أعداد كبيرة من المدنيين، وسقوط ضحايا في أجزاء من إقليم دارفور وولاية الخرطوم.
شهدت المناطق الحضرية المأهولة في الخرطوم الكبرى والفاشر والكوما وكبكابية وكتم ونيالا عشرات الغارات الجوية وتبادل المدفعية خلال الأسبوع الماضي، مما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين، وتدمير المنازل، والأسواق، والمرافق الطبية.
قالت في بيان لها الثلاثاء السابع عشر من نوفمبر 2024 ’’ في 13 ديسمبر، ورد أن مرافق المستشفى السعودي في الفاشر تعرضت للقصف بطائرات بدون طيار، مما تسبب في أضرار جسيمة وخسائر في صفوف المدنيين ‘‘.
أما في الفترة من 10 إلى 15 ديسمبر 2024، شهد مخيم زمزم للنازحين العديد من حوادث القصف التي أفادت التقارير أنها تسببت في وقوع إصابات في صفوف المدنيين، وإحراق المنازل، وتسببت في فرار مئات الأشخاص بسبب المخاوف الأمنية المتزايدة.
قالت منسقة الشؤون الانسانية ’’ إن هذه الموجة من أعمال العنف واسعة النطاق والمدمرة ضد المدنيين تؤكد الحاجة إلى التهدئة الفورية، وبعد 20 شهراً من الصراع، فإن هذا العدد المتزايد باستمرار من القتلى والجرحى أمر غير مقبول، ويجب احترام القانون الإنساني الدولي ‘‘.
تطالب نكويتا باحترام مبادئ التمييز والتناسب والاحتياطات في الهجمات في جميع الأوقات، وتشكل الجهات الفاعلة المسلحة التي تعمل بالقرب من المناطق المأهولة بالسكان ومخيمات النازحين واللاجئين أو داخلها تهديدات مباشرة للسكان، وتمنع إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.
ويجب تجنب المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات، بأي ثمن في الصراع، ودعت نكويتا إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية وتوفير ممر آمن للمدنيين الراغبين في الفرار إلى وجهات يختارونها.