قوات كتائب البراء بن مالك ترتكب مجزرة بحق المدنيين من قبيلة الهوسا في الدندر
نقابة الصحفيين السودان الحرب الدائرة تسببت في مقتل 13 صحفيا سودانيا من بينهم صحفيتان
قوات كتائب البراء بن مالك ترتكب مجزرة بحق المدنيين من قبيلة الهوسا في الدندر
مرصد حرب السودان : متابعات
اتهم بيان تجمع ابناء الهوسا في السودان كتائب البراء بن مالك الموالية للجيش السوداني، بارتكاب مجزرة ضد قبيلة الهوسا في مدينة الدندر بولاية سنار، تحت ذريعة التعاون مع قوات الدعم السريع، وحسب البيان الذي صدر قبل أيام، أكد البيان ان 350 الابرياء من ابناء الهوسا لقوا حتفهم، بينما اتهمت وزارة الخارجية السودانية قوات الدعم بقتل 120 مدنيا في منطقة الهلالية بولاية الجزيرة، هذا الهجوم ترافق مع حرق 40 قرية في شمال دارفور وتهجير العديد من السكان.
و اكدت نقابة الصحفيين السودانيين إن الحرب الدائرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع تسببت في مقتل 13 صحفيا سودانيا من بينهم صحفيتان.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات في ظل انتشار المجاعة في مخيمات النازحين وفرار 11 مليون شخص من منازلهم، في وقت غادر نحو 3 ملايين من هؤلاء الأشخاص إلى بلدان أخرى.
وأضاف بيان ابناء الهوسا ’’ إننا نحمل الجيش السوداني كامل المسؤولية عن هذه المجازر، وندين بأشد العبارات تواطؤ كتائب البراء بن مالك، التي تعمل تحت عباءة الجيش وما يعرف بالعمل الخاص، والتي ارتكبت هذه المجازر التي راح ضحيتها، وفقًا الإحصاءات الأولية، أكثر من 350 قتيلًا، معظمهم من شباب القبيلة ‘‘.
و تسببت الحرب الدائرة في السودان، في أضرار لا مثيل لها للبنية التحتية للرعاية الصحية في دارفور، مما ترك المجتمعات دون خدمات طبية حيوية في منطقة مثقلة بالفعل بعقود من الصراع والإهمال.
أدى العنف المسلح بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023 حتى الآن إلى تدمير المستشفيات وهروب وتشتيت العاملين في مجال الرعاية الصحية وإشعال فاشيات أمراض يمكن الوقاية منها.
فرض عقوبات علي قادة بارزين في الدعم السريع
فرض مجلس الأمن الدولي، الجمعة 8 نوفمبر 2024، عقوبات على اثنين من القادة في قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان بسبب زعزعة استقرار البلاد من خلال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان.
وهذه هي أول عقوبات تفرضها الأمم المتحدة في الحرب الحالية في السودان، والتي اندلعت في أبريل 2023 بسبب صراع على السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل الانتقال المخطط له إلى الحكم المدني.
ووافقت لجنة العقوبات على السودان المكونة من 15 عضوا في مجلس الأمن على إقتراح أميركي قدم في نهاية أغسطس بفرض حظر على السفر الدولي، وتجميد أصول على قائد عمليات قوات الدعم السريع عثمان محمد حامد محمد، وقائد قوات الدعم السريع في غرب دارفور عبدالرحمن جمعة بارك الله.
صورة ارشيفية لعمليات نزوح في السودان- رويترز
وتتخذ اللجنة قراراتها بالإجماع، وقال دبلوماسيون إن روسيا أرجأت اتخاذ هذه الخطوة لأنها أرادت المزيد من الوقت لدراسة المقترح.
الخارجية السودانية
وفقاً للتقارير الأخيرة، قالت وزارة الخارجية السودانية في تقرير لها الخميس 7 نوفمبر 2024، ان قوات الدعم السريع قتلت 120 مدنيًا في منطقة الهلالية، في هجوم نسب إليها، هذا الهجوم ترافق مع حرق نحو 40 قرية في شمال دارفور وتهجير العديد من السكان.
وأشار البيان إلى أن هذه القوات استهدفت المدنيين ومناطقهم السكنية بشكل واسع، بما يشمل قصف مناطق سكنية، ومستشفيات ومراكز للنازحين، مما أدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا بين المدنيين، وتعرض قرى وبلدات للتدمير، والحرق المتعمد، واعتبرت الحكومة السودانية ان هذه الهجمات جزءًا من سياسة الأرض المحروقة التي تتبعها قوات الدعم السريع.
ازدياد موجات العنف العرقي
بينما أدت الحرب في السودان إلى موجات من العنف العرقي الذي ألقي باللوم فيه إلى حد كبير على قوات الدعم السريع التي تنفي إلحاق الأذى بالمدنيين وتنسب هذا إلى أطراف "مارقة".
وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قبل أيام بالهجمات المزعومة على المدنيين من قبل قوات الدعم السريع، بينما قالت بريطانيا إنها ستدفع باتجاه صدور قرار من مجلس الأمن بشأن الصراع.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات في ظل انتشار المجاعة في مخيمات النازحين وفرار 11 مليون شخص من منازلهم، في وقت غادر نحو 3 ملايين من هؤلاء الأشخاص إلى بلدان أخرى.
تدمير المستشفيات
تسببت الحرب الدائرة في السودان، في أضرار لا مثيل لها للبنية التحتية للرعاية الصحية في دارفور، مما ترك المجتمعات دون خدمات طبية حيوية، في منطقة مثقلة بعقود من الصراع والإهمال.
و أدى العنف المسلح بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023 حتى الآن إلى تدمير المستشفيات وهروب، وتشتيت العاملين في مجال الرعاية الصحية، وإشعال فاشيات أمراض يمكن الوقاية منها.
وكشف المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام عن هذه الأزمة عن الخسائر الفادحة التي خلفها الصراع على صحة وحياة سكان دارفور، مما يؤكد الحاجة الملحة للتدخل الإنساني.
جرائم الإبادة الجماعية
ومنذ عقدين من الزمن، أصبحت دارفور مرادفاً لجرائم الحرب والإبادة الجماعية، وخاصة على يد ميليشيات الجنجويد العربية ضد السكان من ذوي الأصول العرقية الأفريقية، أي جماعات الفور والمساليت والزغاوة العرقية.
أشار المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام في بيان له صدر يوم الاثنين 4 نوفمبر 2024، إلى مقتل ما يقدر بنحو 200 ألف شخص في الفترة من 2003 إلى 2005.
و تحول الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع المنافسة، الذي اندلع في أبريل 2023، إلى صراع عرقي، مما أثار مخاوف من احتمال حدوث تطهير عرقي وإبادة جماعية.
مقتل 13 صحفيا منذ اندلاع حرب 15 أبريل 2023
اكدت نقابة الصحفيين السودانيين إن الحرب الدائرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع تسببت في مقتل 13 صحفيا سودانيا من بينهم صحفيتان.
وقالت نقابة الصحفيين السودانيين، في بيان بمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين الذي يوافق الثاني من نوفمبر، أنه منذ اندلاع الحرب في السودان تصاعدت الانتهاكات ضد الصحفيين والصحفيات بشكل غير مسبوق.
وأوضح البيان أن ما يتعرض له صحفيو وصحفيات السودان يستوجب من الجهات المعنية، داخلياً وخارجياً، تحمل مسؤولياتها لضمان محاسبة المعتدين، وتوفير الحماية اللازمة للصحفيين الذين يخاطرون بحياتهم لإيصال الحقيقة.
إنهاء دائرة العنف في السودان
طالب المبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي لمنع الإبادة الجماعية اداما ديينج بالتحقيق في الانتهاكات المزعومة لحقوق الانسان وملاحقة المسؤولين من خلال عمليات نزيهة لإنهاء دائرة العنف في السودان، مؤكدا التزام الاتحاد الافريقي الثابت بالسلام والاستقرار وحماية حقوق الانسان في جميع انحاء السودان، وحذر اداما من وصول خطاب الكراهية والكراهية العنصرية والتحريض علي العنف بدوافع عرقية إلى مستويات لا تطاق.
اداما ديينج المبعوث الخاص للاتجاد الافريقي لمنع الابادة الجماعية
ابدي المسؤول في بيان صدر الثلاثاء 5 نوفمبر 2024، قلقه العميق إزاء تصاعد العنف والخسارة الماساوية في مختلف أنحاء البلاد، وخاصة العنف المستمر في ولاية الجزيرة، ومنطقة الدمازين، ولفت تقرير المسؤول الافريقي، إلى ظهور تقارير عن جرائم خطيرة، بما في ذلك عمليات القتل الجماعي، والإعدام بإجراءات موجزة والاعتداء الجنسي، والاختطاف والتعذيب والنهب، على الرغم من انقطاع الاتصالات المستمر مما يجعل من الصعب تحديد المدى الكامل للعنف.
استهداف ابناء الهوسا في سنار
قال “تجمع شباب الهوسا في السودان”، الخميس 31 أكتوبر 2024، إن قوات تقاتل مع الجيش السوداني، ارتكبت مجزرة بحق المدنيين في مدينة الدندر وقرى شرق سنار، حيث قتلت أكثر من 350 قتيلًا، معظمهم من قبيلة الهوسا، بذريعة التعاون مع قوات الدعم السريع.
وقال تجمع شباب الهوسا في بيان ، إن أحداثًا مؤسفة جرت في مدينة الدندر، وقُرى شرق سنار بعد خروج قوات الدعم السريع ودخول الجيش، والتي أسفرت عن مئات القتلى، معظمهم من أبناء قبيلة الهوسا.
قيادات كتائب البراء بن مالك
وأضاف البيان ’’ إننا نحمل الجيش السوداني كامل المسؤولية عن هذه المجازر، وندين بأشد العبارات تواطؤ كتائب البراء بن مالك، التي تعمل تحت عباءة الجيش وما يعرف بالعمل الخاص، والتي ارتكبت هذه المجازر التي راح ضحيتها، وفقًا الاحصاءات الأولية، أكثر من 350 قتيلًا، معظمهم من شباب القبيلة ‘‘.
كارثة شرق ولاية الجزيرة
شهر اكتوبر المنصرم، أعلنت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة أخيرا عن ارتفاع عدد الفارين من العنف في شرق ولاية الجزيرة بوسط السودان إلى مايزيد على 119 ألف شخص، حسب تقرير علي موقع صحيفة سودان تريبيون.
عناصر من قوات الدعم السريع - صورة ل ’’ ا ف ب ‘‘
وشنّت قوات الدعم السريع هجمات انتقامية على مدن وقرى شرق الجزيرة منذ 21 أكتوبر الجاري، ردًا على انشقاق قائدها في الولاية، أبو عاقلة كيكل، وانضمامه للجيش، إذ تُعدّ المناطق التي تعرّضت للهجمات مناطق نفوذه وعشيرته.
وتحدثت منظمات حقوقية عن مقتل نحو ألف مدني وتعرض عشرات الفتيات للعنف الجنسي، ما دفع بعضهن للانتحار، في هجمات شنتها عناصرالدعم السريع، حيث تمّ حرق المزارع ونهب الأسواق والمنازل وتعطيل شبكات الاتصال والإنترنت.
تمدد كبير للمقابر بشرق الجزيرة
كشف مختبر البحوث الإنسانية في جامعة ييل الأميركية عن تمدد كبير في مواقع المقابر بشرق ولاية الجزيرة، وسط السودان، مما يؤكد ارتكاب قوات الدعم السريع فظائع جماعية ضد المدنيين.
أشار مختبر البحوث الإنسانية بجامعة ييل، في تقرير يوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024، إلى أنه “حدد توسعًا كبيرًا في مواقع المقابر في السريحة ورفاعة، وأبو جلفا بين 29 سبتمبر و31 أكتوبر 2024، مع أدلة تتوافق مع التخلص من الجثث في تمبول خلال نفس الفترة، كما جاء علي موقع سودان تريبيون.
إقليم دارفور
ذكرت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للأمم المتحدة في بيان لها الأربعاء 6 نوفمبر 2024، نزح ما يقدر بنحو 30 أسرة من مدينة الفاشر حاضرة ولاية ،شمال دارفور، بعد استمرار الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
كشف بيان المصفوفة عن اشتباكات في الأحياء الشرقية والجنوبية الشرقية من مدينة الفاشر، ما ادي الي نزوح الأسر في المقام الأول إلى مواقع أخرى داخل محلية الفاشر.
اكدت المصفوفة سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، ولا يزال الوضع متوترا ولا يمكن التنبؤ به، بينما ستواصل مصفوفة تتبع النزوح مراقبة التطورات عن كثب، وستقدم تحديثات منتظمة حول النزوح وتنقل السكان في جميع أنحاء السودان.
احراق 20 قرية في ولاية شمال دارفور
وجه حاكم اقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان مني اركو مناوي اتهامات لقوات الدعم السريع بارتكاب مجزرة في بلدة واحدة علي الاقل، واحراق 20 قرية في ولاية شمال دارفور.
ذكر موقع سودان تريبيون، تشن قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها منذ منتصف أكتوبر الماضي هجمات انتقامية على قرى تقطنها عرقية الزغاوة في محلية كتم بولاية شمال دارفور، حيث أحرقت ما يزيد عن 45 قرية، مما أدى إلى تشريد سكانها إلى تشاد.
وقال مناوي في تغريدة على منصة “إكس”، السبت 2 نوفمبر 2024: “ما حدث في منطقة بريدك بولاية شمال دارفور هو جريمة تضاف إلى سجل الجرائم ضد الإنسانية، ولا تقل فظاعة عن مجزرتي ود النورة والسريحة بولاية الجزيرة”، وكشف قادة أهليون من ولاية شمال دارفور السبت 2 نوفمبر 2024، أن الحصيلة الأولية لضحايا الهجوم على منطقة “بريدك” التابعة لمحلية كتم بلغت حتى الآن نحو 12 قتيلاً وأربعة جرحى، علاوة على اختطاف أربعة آخرين.
صور لحرق قري في ولاية شمال دارفور علي يد قوات الدعم السريع
ذكر موقع السودانية نيوز الالكتروني، مقتل أكثر من 15 شخص في غارة جوية علي مدينة مليط بولاية شمال دارفور، الجمعة 1 نوفمبر 2024، تركز القصف في حي غرونا، بينما وجهت منظمة مناصرة ضحايا دارفور، انتقادات لاذعة للغارات الجوية علي المواطنين العزل، وطالبت المجتمع الدولي بحظر الطيران.
أكدت أن طيران الجيش السوداني مستمر في استخدام عملياته بصورة متعمدة لاستهداف المدنيين، ومنتقدا غياب الاستجابة الدولية، وصفت المنظمة عمل الجيش بالانتقام، بسبب عدم قبول بعض المجتمعات الاستنفار العسكري او بسبب اتهامات عشوائية بكونهم داعمين او متعاطفين مع قوات الدعم السريع.
الخرطوم
قالت غرفة طوارئ جنوب الحزام ان مسيرة استهدفت منطقة الصهريج بالقرب من عد حسين بجنوب الحزام ’’ محلات الوقود‘‘ بالعاصمة السودانية الخرطوم، قتلت شخصين، وإصابة عشرين بروائش، الجمعة 1 نوفمبر 2024، قال مصدر ل ’’ مرصد حرب السودان‘‘ ان جثث الموتى نقلت إلى مشرحة بشائر، والاصابات الى حوادث الجراحة بنفس المستشفى، في وقت سابق من شهر أكتوبر المنصرم، تعرضت المنطقة لهجوم لقصف عشوائي خلف عدد من القتلى والجرحى.
بينما ذكر موقع اخر، ان طيران الجيش السوداني شن يوم الجمعة 1 نوفمبر 2024، غارة علي سوق الأزهري جنوب الخرطوم ادي الي مقتل اكثر من 13 شخص وجرح العشرات.
ولاية الجزيرة
قال نداء الوسط أن قوات الدعم السريع قتلت 13 مواطنا بقرية البروراب شرق الجزيرة يوم الأحد 3 نوفمبر 2024، علي رأسهم العمدة صديق حاج النور، والذين تم التعرف عليهم من القتلى هم :-
1 - الصديق النور التاي.
2 - عمر احمد علي عمر.
3- عبد الله حميد.
4 - مصطفى بابكر عبود.
5 - أبو القاسم البرير.
6 - الياقوت محمد سعد.
7 - النور طه النور التاي.
8 - حسبو الصديق الشفيع.
9 - إبراهيم حسبو القسم.
10 - علي حاج أبو القاسم.
11 - مصطفى الصديق الزاكي.
قتلت مجموعة من قوات الدعم مليشيا الدعم السريع يوم الأحد 3 نوفمبر 2024، مواطنين إثنين بمدينة الكاملين بالجزيرة، حيث علم مؤتمر الجزيرة أن القتيلين هما السعودي الطيب، وأحد تجار المدينة يدعى " أبّو"، وقالت مصادر من المدينة أن التاجر وجد مذبوحا داخل منزله.
كشفت اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء في السودان السبت 2 نوفمبر 2024، عن وقوع 47 حالة اغتصاب في قرى شرق الجزيرة ، بينها طفلة تبلغ من العمر 11 عامًا، لقيت حتفها، وذلك في أعقاب حملة انتقامية شنتها قوات الدعم السريع على تلك المناطق خلال الأيام الماضية.
بينما تحدثت منظمات حقوقية عن مقتل ما يقرب من ألف مدني وتعرض عشرات الفتيات للعنف الجنسي، مما دفع بعضهن إلى الانتحار. كما شهدت هذه الهجمات حرق المزارع، ونهب الأسواق والمنازل، وتعطيل شبكات الاتصال والإنترنت.
هاجمت قوة من قوات الدعم السريع على مدى ثلاثة أيام قرية " عمارة البنا " بشرق مدني، والتي استقبلت اعداد كبيرة من النازحين إليها من قرى شرق الجزيرة، وفي هجومها الأخير يوم السبت 2 نوفمبر 2024، قتلت ثمانية مواطنين من النازحين، وثلاثة من مواطني القرية هم:
خليل محمد جاد السيد.
احمد عمر جاد السيد.
عبد الرحيم كباشي عبد الله.
ونهبت قوات الدعم السريع ممتلكات المواطنين، ونشرت الرعب بينهم، مما جعل المواطنين ينزحون من القرية بأعداد كبيرة.
وكشف شهود عيان أن قوة تابعة لقوات الدعم السريع قتلت 20 فردا من قرية ود السيد بمحلية شرق الجزيرة، حسب البيان الذي أصدره تجمع مؤتمر الجزيرة السبت 2 نوفمبر 2024.
قال شاهد عيان من قرية " ود السيد" بمحلية "شرق الجزيرة" إن قوات الدعم السريع قتلت "19" مواطنا من القرية، ولحقت بهم سيدة كبيرة في السن بسبب النزوح القاسي سيرا على الأقدام، بينما تفرّق بقية مواطني القرية على دور الإيواء في مدن حلفا الجديدة بشرق السودان.
قال شاهد العيان لمؤتمر الجزيرة، أنه تلقي رسائل صوتية مؤلمة تكشف عن معاناة النازحين من نساء وأطفال والعجزة، والمرضى، والمسنين في مدينة شندي بشمال السودان
مشيرا الى الظروف القاسية التي عانوها في طريق النزوح سيرا على الأقدام لأميال طويلة، وظروف الإيواء التي تجي مع دخول فصل الشتاء القاسي" وطالب بضرورة تحرك السلطات في الولايات التي نزح إليها مواطني القرية، وكذا المنظمات الوطنية والدولية الإنسانية، وكل المستطيعين لمساعدة النازحين.
قال تجمع مؤتمر الجزيرة الخميس 31 أكتوبر 2024، ان قوات الدعم السريع اختطفت 11 مواطنا من مدينة "ابو عشر"، وطالبت بفدية مالية، وحسب بيان المؤتمر اطلقت سراح اثنين، وهما، عثمان السيف عثمان، ويوسف السني الجبيل.
أكد البيان ما لا يزال 9 افراد مركز الاعتقال التابع لها، وناشدت أسر المعتقلين بدفع مبالغ مالية تتراوح بين 3 إلى 10 مليون جنيه سوداني، مقابل اطلاق سراحهم، بينما عجزت الأسر علي دفع الأموال، قال البيان انهم موجودين في معتقلات الدعم السريع في مدينة الحصاحيصا.