قوة من استخبارات الجيش السوداني تعتقل حسام ادم البالغ 17 عاما والجيش ينفذ عمليات انتقامية في العديد من المناطق
اختطاف اختصاصي الباطنية بمستشفي الضعين من مكان عمله إلى جهة غير معلومة
صورة الطفل المعتقل حسام ادم 17 عاما
قوة من استخبارات الجيش السوداني تعتقل حسام ادم البالغ 17 عاما والجيش ينفذ عمليات انتقامية في العديد من المناطق
اختطاف اختصاصي الباطنية بمستشفي الضعين من مكان عمله إلى جهة غير معلومة
مرصد حرب السودان : متابعات
بعد انسحاب قوات الدعم السريع من العديد من المناطق التي كانت تسيطر عليها في ولايات سنار، والجزيرة وبعض المناطق في العاصمة السودانية الخرطوم، بدأت استخبارات الجيش وجهاز المخابرات العامة، والخلايا الامنية، وكتائب البراء، وقوات درع السودان في هذه المناطق، تنفيذ عمليات قتل خارج نطاق القانون، ضد المواطنين الذي لم يستطيعوا الخروج من المدن التي خرجت منها قوات الجيش السوداني، ووجهت لهم تهم التعاون مع قوات الدعم الدعم السريع، حتى يسهل الانتقام منهم من دون أي مسوغات قانونية.
و كل الأعمال الوحشية التي ارتكبتها القوات الموالية للجيش السوداني، والتي لا تزال تستمر في ارتكابها، هي مخالفة للقانون الإنساني الدولي الذي يعطي حق الحصول علي محاكمات عادلة للمتهمين، و أن الاعتقال التعسفي يمثل انتهاكا صارخا لحقوق الانسان، والقتل خارج نطاق القانون يعتبر من الجرائم ضد الإنسانية، في ذات السياق، تنفذ قوات الدعم السريع بعض العمليات العسكرية في مناطق النزوح في اقليم دارفور، اضافة الى اعتقال بعض الكوادر الطبية في المناطق التي تقع تحت سيطرتها.
الخميس 20 مارس 2025، اعتقلت قوات الدعم السريع المحامي محمد مصطفي خاطر، من داخل مكتبه بمدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور.
الخرطوم
اكدت لجان مقاومة امتداد ناصر بالعاصمة السودانية الخرطوم مقتل 5 سيدات وإصابة آخرين جراء غارة جوية بطائرة مسيرة يوم الاربعاء 19 مارس، ولم يشر البيان إلى الجهة التي قامت بالغارة، وأوضح البيان يعاني سكان المنطقة التي تقع شرقي الخرطوم من اوضاع انسانية قاسية نتيجة الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع.
أفادت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة “يونيسيف”، الجمعة 21 مارس 2025، بنهب إمدادات إغاثية من مستشفى بشائر جنوبي العاصمة السودانية ، مما يضع حياة 100 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في كارثة.
وأدانت منظمة يونيسيف، في بيان’’ نهب مواد إغاثية ’’ كانت مخصصة لإنقاذ حياة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، ولتوفير الرعاية الصحية الأساسية للأمهات والمواليد، من مستشفى بشائر ‘‘.
وقالت إن هذا النهب شمل 2,200 صندوق من صناديق الأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام، مما يُعرِّض حياة أكثر من ألفي طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم للخطر، مضيفة ان فقدان هذه الإمدادات كارثة تحيق بأكثر من 100 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد.
وذكرت يونيسيف أن الإمدادات المنهوبة شملت مكملات حديد وحمض الفوليك مخصصة لـ6 آلاف مرضعة وحامل، علاوة على حقائب لوازم القابلات وإمدادات الرعاية الصحية لمساعدة أكثر من 132,980 من الأمهات وحديثي الولادة والأطفال.
ولاية شرق دارفور
أكدت شبكة اطباء السودان في بيان لها صدر يوم الجمعة 21 مارس 2025، اختطاف اختصاصي الباطنية في مستشفى الضعين والدكتور بكلية الطب جامعة الضعين الطاهر محمد فضل الله من مكان عمله إلى جهة غير معلومة ولا توجد أي معلومة عن أسباب اختطافه أو المكان المحتجز فيه.
الطاهر محمد فضل دكتور كلية الطب جامعة الضعين
وحملت شبكة اطباء السودان قوات الدعم السريع سلامة الطبيب، وطالبت باطلاق سراحه بصورة عاجلة ليعود لأداء عمله في مستشفى الضعين.
في ذات الوقت، حذرت شبكة اطباء و من استهداف الدعم السريع للكوادر الطبية في مناطق سيطرتها، وطالبت بعدم المساس بهم لحساسية الدور الكبير الذي يقدمونه لقطاع واسع من المدنيين في ظل توقف المرافق الطبية وهجرة الكوادر الطبية.
ودعت الشبكة المنظمات الأممية ومنظمة الصحة العالمية للضغط على الدعم السريع لوقف عمليات استهداف الكوادر الطبية والمرافق الطبية وعدم التعرض لهم في ظل الأوضاع الإنسانية السيئة جراء استمرار الحرب بالسودان والحوجة الماسة للكوادر الطبية في مناطق الصراع.
قصف مدفعي في مخيم زمزم
قتل خمسة أشخاص على الأقل وأصيب آخرون، السبت 22 مارس 2025، إثر قصف مدفعي جديد من قوات الدعم السريع على مخيم أبو شوك للنازحين بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
ويشهد مخيم أبوشوك، الذي يأوي قرابة 190 ألف نازح، مجاعة منذ ديسمبر الماضي، يتوقع استمرارها إلى مايو المقبل، وذلك ضمن خمس مناطق، منها مخيم زمزم الذي يبعد حوالي 12 كيلومترًا عن الفاشر.
بين 20 و21 مارس 2025، قدّرت الفرق الميدانية التابعة لمصفوفة تتبع النزوح، نزوح 15,000 أسرة من بلدة المالحة بمحلية المالحة بولاية شمال دارفور، وأفادت التقارير أن النزوح حدث بسبب اشتباكات طرفي نزاع الحرب، والاطراف المتحالفة معهم، وحسب التقرير، الاف الاسر قررت الخروج إلى أماكن امنة.
حريق هائل في معسكر النيم
حريق هائل في معسكر النيم – قطاع ’’ B ‘‘ بي بحي الوحدة شمال بمدينة الضعين يخلف خسائر فادحة
شهد معسكر النيم – قطاع B بحي الوحدة شمال حريقاً مروعاً اندلع مساء يوم الجمعة 28 مارس 2025، ما أسفر عن تدمير كامل للممتلكات وتشريد عشرات الأسر التي فقدت كل ما تملكه في لحظات.
حسب المصادر المحلية أدى الحريق إلى دمار واسع في مساكن وأمتعة هؤلاء المتضررين، مما تركهم في العراء دون مأوى أو مؤن.
في ذات الوقت، ناشد متطوعون السلطات المختصة والمنظمات الإنسانية وأهل الخير بالتدخل العاجل لتقديم المساعدات اللازمة، سواء كانت مأوى مؤقتاً، مواد غذائية، أو احتياجات أساسية تساعد الأسر المنكوبة على تجاوز هذه المحنة.
حريق في معسكر النيم في مدينة الضعين
طالبت المصادر بجبر خواطر المتضررين، وعلى الجهات ذات الاختصاص التحرك سريعا لانقاذ الوضع وتقديم مساعدات للعائلات التي تعاني في هذه الظروف الصعبة.
ووفقاً للمصادر المحلية، فإن المتضررين من الحريق هم:
أبوبكر أدم عبدالله
حبيب أدم عثمان
محمد أدم عبدالله
أحمد محمدين أدم
عبدالمنعم محمد أدم
أحمد إسماعيل أحمد
إسماعيل أحمد يونس
فطومة عبدالله
فاطنة حسن محمد
عبدالماجد عبدالله ضوالبيت
خديجة موسى أحمد
حماية عبدالرحمن أدم
أدم عبدالله سبيل
عبدو أدم سراج
سعدية موسى أحمد
كلتوم احمداي
إسماعيل مهدي
فاطنة محمدين أدم
حليمة أدم عبدالله
حواء محمد حسن
محمد محمدين أبوحاجة
يحيى موسى
خديجة عبدالرحمن أحمد
أحمد محمد عيسى
مريومة عمر خميس
محمد آدم موسى
فاطنة إبراهيم محمد
مصادر تعرض مركز صحي النيم ’’ ا ‘‘ بمدينة الضعين للنهب تحت تهديد السلاح
اكدت مصادر من مدينة الضعين حاضرة ولاية شرق دارفور ان مركز صحي النيم ’’ ا ‘‘ تعرض لعملية نهب تحت تهديد السلاح، واعتبر ناشطون أن هذه الخطوة استهدافا ممنهجا للمؤسسات تخدم المحتاجين.
قالت المصادر في ظل الكارثة الانسانية التي افرزتها الحرب العبثية، لم تسلم حتى المؤسسات الصحية التي بُنيت بجهود شعبية ودعم منظمات إنسانية، لتكون ملاذاً للمرضى والمحتاجين.
اضاف المصادر لقد تعرض مركز صحي النيم (أ) ليلة الخميس 27 مارس 2025، لعملية نهب مسلح، حيث تم تهديد الحارس العم يوسف منقة، في مشهد يعكس حجم الفوضى التي تطال حتى أكثر المرافق حيوية.
صورة لحريق في معسكر النيم بمدينة الضعين
واوضح ان هذا الاعتداء ليس مجرد حادثة فردية، بل هو امتداد لواقع مأساوي تتعرض فيه المؤسسات التي تخدم الناس للانتهاك، مما يفاقم معاناة المواطنين الذين يواجهون نقصاً حاداً في الخدمات الأساسية.
صور لمعسكر النيم
ناشد أطراف الصراع بعدم استهداف المؤسسات الانسانية، هي موجودة لحماية ما تبقى من سبل الحياة، وطالب بإيقاف الحرب سريعا.
الهجوم علي مستشفى بشائر
ادانت منظمة اليونيسف بأشدّ العبارات الممكنة نهب مواد الإغاثة الإنسانية الضرورية التي كانت مخصصة لإنقاذ حياة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، وتوفير الرعاية الصحية الأساسية للأمهات والمواليد، من مستشفى البشائر في محليّة جبل أولياء في الخرطوم.
قال بيان صدر يوم الخميس 20 مارس 2025، إن هذا النهب الذي شمل على الأقل 2,200 صندوق من صناديق الأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام يعرّض للخطر حيوات أكثر من 2,000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم.
واكدت منظمة اليونسيف نهب مستشفى بشائر الجامعي، وهو من آخر المرافق الطبية التي لا تزال تعمل في محليّة جبل أولياء على أطراف العاصمة الخرطوم، يفاقم الكارثة الإنسانية المروعّة بالأصل التي يقاسي منها الأطفال وأسرهم في هذه المنطقة.
أشارت الى استمرار انقطاع المواد التجارية والمساعدات الإنسانية لأكثر من ثلاثة أشهر بسبب الصراع المستمر على الطرق الرئيسية؛ فكانت النتيجة نقصاً حاداً في الغذاء والدواء وغيرها من الضروريات، وتقييد حركة الآلاف من المدنيين بسبب القتال المحتدم، كما اضطر أكثر من 4,000 شخص حتى الآن إلى الفرار ضمن مدينة الخرطوم.
بينما قالت المديرة التنفيذية لليونيسف السيدة كاثرين راسل ’’ إن سرقة مواد الإغاثة الإنسانية الضرورية المخصصة للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية هو أمر مروّع وهجوم مباشر على حياتهم ‘‘.
طالبت كاثرين الاطراف بانهاء أن هذه الأفعال غير الإنسانية التي تستهدف الأطفال الضعفاء، ويجب على جميع الأطراف الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وحماية المدنيين، وضمان الوصول الإنساني الآمن وغير المقيد إلى من يحتاجون إلى المساعدة.
وأوضح بيان المنظمة أن محليّة جبل أولياء واحدة من 17 محلية تواجه خطر المجاعة، حسب آخر تحديث للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC)، وبالتالي فقدان هذه الإمدادات كارثة تحيق بأكثر من 100,000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد.
أكد مدير هيئة الطب العدلي بولاية الخرطوم الدكتور هشام زين العابدين أن السلطات حصرت حتى الآن أكثر من 1900 قبراً داخل المنازل في أمدرمان، ورجح إن يظهر الحصر في الايام القادمة مزيدا من الجثامين التي قبرت داخل المنازل والأحياء السكنية.
وناشد سكان العاصمة بالتبليغ عن القبور المنتشرة داخل الأحياء والمنازل التي لم يتمكن ذويها من دفنها بالمقابر لظروف القتال.
وقال ’’ ان عدد من المواطنين لم يستطيعوا الخروج من منازلهم أثناء الحرب ومن ثم لم يستطيعوا دفن جثامين ذويهم المتوفين في المقابر واجبروا علي دفن الجثامين في قبور داخل منازلهم بأم درمان، والخرطوم، وبحري بأمر من عناصر الدعم السريع التي كانت تمنع الدفن‘‘.
واكد انه حصر السلطات حوالي 1900 قبر داخل المنازل في أم درمان.
وطلب من أي مواطن لديه جثمان مدفون داخل المنزل أو بالقرب من المنزل عليه أن يتوجه لأقرب قسم شرطة وفتح بلاغ بذلك. موضحا أن هنالك إجراءات قانونية يجب أن تتبع لنقل هذه الجثامين للمقابر العامة.
اعتقال متطوع جنوب الحزام
أكدت غرفة طوارئ جنوب الحزام ما زال المتطوع حاتم الضو قيد الاعتقال من قبل قوات الدعم السريع، بعد اختطافه في الخامس من فبراير 2025، من داخل مستشفى بشائر أثناء تأديته عمله الإنساني في غرفة طوارئ جنوب الحزام.
ادانت غرفة جنوب الحزام بشدة هذا الانتهاك الجسيم، وطالبت بالإفراج الفوري عنه، كما ندعو جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية للوقوف معنا في هذه القضية حتى يتم العثور عليه وضمان سلامته.
وجددت الغرفة بتوفير حماية كاملة لمتطوعي غرف الطوارئ، الذين يواجهون يوميًا انتهاكات تعيق عملهم.
كشفت مجموعة محامو الطوارئ، في بيان لها صدر يوم السبت 29 مارس 2025، عن اعتقال الطالبة “ضحى شعيب” من دار إيواء النازحين في مدينة أم درمان بالعاصمة الخرطوم، بتهمة التعاون مع الدعم السريع.
وقالت المجموعة ، إن “ضحى” تواجه ظروف احتجاز قاسية مع صعوبة تواصل عائلتها ومحاميها معها علما بأن محاكمتها أمام محكمة كرري في الثامن من أبريل المقبل التي تصل عقوبتها الإعدام أو السجن المؤبد، مضيفة أن اتهام النازحين بذريعة التعاون مع الدعم السريع أصبح ذريعة لاعتقالات تعسفية ومحاكمات غير عادلة، مطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن “ضحى” وجميع المحتجزين تعسفيا.
قوة استخبارات الجيش السوداني تعتقل حسام ادم البالغ 17 عاما
قوة تتبع للجيش السوداني اقتادت الشاب حسام آدم البالغ من العمر في منطقة الكلاكلة منذ 31 مارس 2025، إلى جهة مجهولة.
الطفل المعتقل حسام ادم 17 عاما
أبدت اسرة الشاب المعتقل قلقها بعد مرور 72 ساعة منذ اعتقاله، قالت الاسرة ’’ لم تردنا أي معلومات عن مكان احتجازه أو سبب اعتقاله ‘‘.
في ذات الوقت، قامت الوالدة بالبحث عنه في قسم شرطة اللفة وصولًا إلى قيادة المدرعات دون الحصول على أي إجابة أو توضيح.
وحملت الاسرة الجهات المسؤولة كامل المسؤولية عن سلامة حسام وطالبتها بالكشف الفوري عن مصيره، والإفراج عنه إن لم يكن هناك مسوغ قانوني لاعتقال او تمكين أسرته من التواصل معه.
انتهاكات في منطقة طيبة بالخرطوم
قالت مصادر بمنطقة طيبة بالعاصمة السودانية الخرطوم إن قوة من قوات درع السودان والجيش السوداني قامت باغتيال عثمان محمد جفنو الشهير ب ’ ابو شوري ‘‘، وحسب الله بو طاقية، وحلاوة بت الشيخ هنجو في يوم لعيد الفطر المبارك يوم الأحد 30 مارس 2025.
وكشفت المصادر المحلية أن قوة من الجيش والمجموعات المتحالفة معها، أن عدد الذين تم تصفيتهم تحت ذريعة أنهم حواضن لقوات الدعم السريع بلغ العشرات.
اوضح ان الجد ابو شوري واب طاقية اعمارهم تقارب التسعين عاما، اما الخالة حلاوة زوجها مشلول، ولديها بنتين حالة خاصة، هي ربة الاسرة.
اغتيال الدكتور الصيدلي عبدالرحيم حماد في منطقة سوبا علي يد متعاوني القوات المسلحة
زعمت بعض التقارير الصادرة من منطقة سوبا بالعاصمة السودانية الخرطوم، إن قوة مكونة من كتائب البراء وقوات العمل الخاص، قتلت الدكتور الصيدلي عبد الرحيم حماد المعروف بأبو صدام، وهو ايضا صاحب ’’ ابو صدام ‘، وقال المصادر انه قتل بعد مهاجمة منزله في سوبا، وادعت المصادر أن المجموعة المهاجمة صفت ثلاثة من ابناءه، وحاول ’’ مرصد حرب السودان ‘‘ التواصل مع اسرته ولجان مقاومة سوبا، من دون التوصل إلى تأكيدات حول حادثة القتل، اوضح المصدر ان القتل نتيجة لتطبيق قانون الوجوه الغريبة، وتهم التعاون مع قوات الدعم السريع.
الصيدلي عبد الرحيم حماد المغدور من قبل كتائب البراء
يعمل المرصد حاليا للتواصل مع اقرباء واصدقاء القتيل، وحتى لجان المقاومة لمعرفة التفاصيل الكاملة، حول ما حدث في سوبا.
مقتل العمدة محمد مازن و افراد من اسرته علي يد الجيش بمنطقة مايو
قتل أفراد من الجيش السودان والأطراف المتحالفة معه العمدة / محمد مارن، وزوج ابنته بمنطقة مايو جنوب الخرطوم، وقال مقرب من الأسرة أن القتل كان بدافع اثني وعنصري.
العمدة محمد مارن
كشف أن أقارب محمد مارن من الدرجة الأولي كانوا يقاتلون في صفوف هذا الجيش خلال حرب ١٥ أبريل، أحدهم قتل في معركة القصر الأولي، وآخر مات في فترة حصار المهندسين الطويلة، وآخر قتل وهو في قاعدة وادي سيدنا.
واضاف في نهاية الأمر يقتل محمد مارن هو وزوج بنته، بأيدي القوي التي فداها أقاربه بدمائهم.
ولاية النيل الأزرق
في 28 مارس 2025، قدّرت الفرق الميدانية لمصفوفة تتبع النزوح أن 267 أسرة نزحت من مدينة الدمازين بمحلية الدمازين بسبب تفاقم انعدام الأمن.
ونُزِّحت الأسر إلى مواقع أخرى في محلية الروصيرص بولاية النيل الأزرق، ومحلية مدني الكبرى ولاية الجزيرة، محلية سنار ولاية سنار.
بالإضافة إلى ذلك، قدّرت الفرق الميدانية أن 300 أسرة نزحت من منطقة السلك بمحلية باو بولاية النيل الأزرق في 29 مارس 2025 بسبب تفاقم انعدام الأمن، ونُزِّحت الأسر إلى مواقع أخرى داخل محلية باو بولاية النيل الأزرق.
ولاية جنوب كردفان
في الحادي والثلاثين من مارس 31 2025، قدّرت الفرق الميدانية لمصفوفة تتبع النزوح نزوح 557 أسرة من قريتي خور الدلب والفيض أم عبد الله بمحلية أبو كرشولة، بولاية جنوب كردفان، نتيجةً تفاقم انعدام الأمن، ونُزِّحت الأسر إلى مواقع أخرى في محليتي الرشاد وأبو كرشولة بجنوب كردفان، ولا يزال الوضع متوترًا وغير متوقع.
في ظل فشل الرقابة علي هذه الاجسام القمعية من قبل الدولة، سوف تستمر الانتهاكات علي الانسان السوداني، في وقت تفشي فيه التشفي والانتقام، وتدبير المؤامرات ضد المعارضين والمخالفين لسلطة العسكر، هذه السلطة الغاشمة تسعي الي ارضاخ كل الناس، وجعلهم تحت بوت الجيش بفقه سياسة الامر الواقع.. ما تراه الان من استمرار الاجهزة الامنية باجسامها المتعددة، ما هو الا هدف تركيع المعارضين والناشطين والصحفيين والصحفييات. سوف تستمر هذه العمليات غير القانونية، لكن سوف يتم ايقافها بقوة القوانين، يجب عليها ان تخضع لسلطة القانون فقط لا غير.