الأمم المتحدة تشير الى مقتل واصابة العشرات في هجوم في ولاية غرب كردفان
تأثير اتساع فجوة المساعدات الانسانية في اقليم دارفور
الأمم المتحدة تشير الى مقتل واصابة العشرات في هجوم في ولاية غرب كردفان
تأثير اتساع فجوة المساعدات الانسانية في اقليم دارفور
مرصد حرب السودان : متابعات
أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية ’’ اوتشا ‘‘ عن قلقه بمقتل وإصابة العشرات في هجوم غرب كردفان عن قلقه إزاء استمرار العنف ضد المدنيين في ولاية غرب كردفان السودانية.
أفادت نقابة الأطباء السودانيين يوم الخميس 24 يوليو بمقتل نحو 30 شخصًا وإصابة أكثر من 40 آخرين بجروح خطيرة في هجوم على منطقة بريمة رشيد، شمال بلدة النهود بولاية غرب كردفان
واشارت التقارير الواردة من الميدان إلى أن مقاتلين دخلوا مركز القرية بمركبات قتالية وأطلقوا النار عشوائيًا على المنازل والسوق، ومن بين الضحايا نساء وأطفال وكبار السن.
وأفادت مصادر طبية بأن العديد من الجرحى بحاجة إلى رعاية جراحية عاجلة، واكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن أحداث بريمة رشيد تُبرز المخاطر المتزايدة التي تواجه المدنيين في منطقة كردفان، والحاجة الملحة لوقف الأعمال العدائية، وحماية المدنيين، وتوفير وصول آمن ومستدام للمساعدات والخدمات الإنسانية.
تأثير اتساع فجوة المساعدات الانسانية في اقليم دارفور
وحذرت الأمم المتحدة من تأثير اتساع فجوة المساعدات الإنسانية في إقليم دارفور، قالت في بيانها، في ولاية شمال دارفور، تتزايد الاحتياجات في منطقة طويلة، التي تستضيف مئات الآلاف من النازحين من القتال في الفاشر ومحيطها.
وأفاد شركاء العمل الإنساني بأنه يتم حاليًا تلبية ما يزيد قليلاً عن نصف احتياجات المياه، بينما انخفضت نسبة تغطية المراحيض إلى مستوى حرج، بمعدل مرحاض واحد لكل 150 شخصًا.
واكدت الامم المتحدة انهيار العديد من مراحيض الطوارئ، مع عدم توفر التمويل اللازم لإزالة الرواسب أو استبدالها، مشيرة إلى ان الدعم الصحي محدود، لا سيما في المناطق النائية، وتوزيع حقائب الكرامة غير منتظم، حيث أدت قيود التمويل إلى نقص في الإمدادات.
أوضحت تفاقم تفشي الكوليرا في طويلة هذا الوضع المتردي أصلاً، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أطلقت الأمم المتحدة وشركاؤها خطة استجابة عملية تركز على طويلة، طالبةً 120 مليون دولار أمريكي لتوسيع نطاق الدعم المنقذ للحياة في المنطقة بشكل عاجل.
في جميع أنحاء السودان، وعلى الرغم من تحديات الوصول، تواصل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني تكثيف جهود الاستجابة حيثما ومتى أمكن.
اما في الولاية الشمالية، وصلت حملة تغذية حديثة بقيادة اليونيسف وشركائها إلى أكثر من 98% من المستهدفين البالغ عددهم 135,000 طفل و28,000 امرأة حامل في سبع مناطق.
وحددت الأمم المتحدة ما يقرب من 2000 حالة من سوء التغذية الحاد، وتم إرسال عيادات متنقلة إلى مواقع التجمع في الدبة ودلقو، والتي لا تزال تستقبل الأشخاص الفارين من الصراع في شمال دارفور.